نشاطات ثقافية

حوارات

أصدارات ثقافية

    جائزة علاء الجابر تطرح شروط مسابقة النصوص المسرحية (للكبار) للمشاركة بنسختها الثالثة

    فرع التأليف المسرحي – النصوص الموجهة للكبار

     دورة المؤلف  العراقي :  هادي المهدي (1965 – 2011)

    شـروط المسابــقة:

    1. المسابقة متاحة للشباب العربي، من سن 18 – 45 عاماً.
    2. أن يكون النص جديداً، لم يسبق نشره بأية وسيلة ورقية أو إلكترونية، ولم يسبق تقديمه في عرض مسرحي من قبل.
    3. أن لا يكون النص قد فاز بأية جائزة من قبل، أو تم تقديمه لأية مسابقة أخرى.
    4. لا تقبل النصوص التي يشترك في كتابتها أكثر من مؤلف.
    5. لا تقبل نصوص الممثل الواحد (المونودراما).
    6. تُقبل النصوص المكتوبة باللغة العربية الفصحى أو اللهجة المحلية.
    7. أن يراعي النص شروط الكتابة المسرحية المتعارف عليها.
    8. أن لا يقل عدد كلمات النص عن 2000 كلمة، ولا يزيد عن 5000 كلمة.

    آلية المشاركة:

    1. يرشح المتسابق عمله بنفسه للمسابقة، ولا تقبل الترشيحات المقدمة من قبل جهات أو أطراف أخرى.
    2. يرسل النص مطبوعاً بصيغة (word)، ونسخة أخرى بصيغة (PDF)، على أن يكون حجم الخط 16، نوع Sakkal Majalla.
    3. لا تتم كتابة البيانات الشخصية على النص إطلاقاً، ويكتب على صفحته الأولى عنوان النص فقط.
    4. ترسل البيانات عبر صفحة منفصلة، تتضمن: الاسم، وعنوان النص.
    5. يرسل الكاتب صورة عن أي مستند يثبت هويته الشخصية، مثل: جواز السفر، البطاقة القومية..إلخ.
    6. يكتب المتسابق تعهداً خطياً، يؤكد فيه أن النص من تأليفه وحده، وملك خالص له.
    7. يكتب المتسابق تفويض
      اً للجائزة بطباعة عمله في حال فوزه بإحدى الجوائز.
    8. ترسل الأعمال المرشحة، وجميع المرفقات إلى الإيميل التالي:aljaber.award@gmail.com
    9. يتم استقبال المشاركات بدء من يوم الاثنين الموافق 12/12/2022، علماً بأن آخر  موعد لتلقي المساهمات هو يوم الأربعاء الموافق 12/4/2023 ولا يعتد بأية مشاركات تصل بعد هذا التاريخ.
    10. لا تتكفل الجائزة بحضور المتأهلين للقائمة القصيرة أو الفائزين بالجائزة، لحفل توزيع الجوائز، سواء كانوا من داخل مصر أو خارجها، وبإمكان المتأهل أو الفائز الحضور على نفقته الخاصة، أو اقتراح من ينوب عنه في ذلك.
    11. لا يحق للمشارك الانسحاب من الجائزة بعد إعلان نتائج القائمة الطويلة، كما لا يحق له الاعتراض على قرارات لجنة التحكيم.

    النتائج:

    • يتم الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز وأسماء أعضاء لجان التحكيم في حفل توزيع الجائزة، في موعد يتم تحديده بعد نشر القائمة القصيرة .

    الجوائز:

    • المركز الأول: مبلغ 5000 جنيه+ درع الجائزة + شهادة تقدير.
    • المركز الثاني: مبلغ 3000 جنيه+ درع الجائزة + شهادة تقدير .
    • المركز الثالث:  مبلغ 2000 جنيه درع الجائزة + شهادة تقدير .
    • جائزة لجنة التحكيم الخاصة :مبلغ 1000 +  درع الجائزة + شهادة تقدير
    • مكافأة تشجيعية بقيمة 500 جنيه لجميع الأسماء الواردة في القائمة القصيرة، ولم تحقق الفوز بأية جائزة.
    • طباعة جميع الأعمال الفائزةفي كتاب يصدر في الدورة التالية.

     

    مهرجان المسرح الوطني العراقي يطرح استمارة المشاركة بدورته السادسة


    دورة السليمانية ( للفترة من 22 الى 28 فبراير/ شباط 2023)

    تعلن وزارة الثقافة العراقية – دائرة السينما والمسرح بالتعاون مع (مديرية الفنون سليمانية وجمعية الفنون الجميلة الكردية) عن تنظيمها الدورة السادسة لمهرجان المسرح العراقي (للعروض الوطنية) في الفترة الممتدة من 22 الى 28 فبراير/ شباط 2023، بمحافظة السليمانية (بطريقة تنافسية).

    فعلى جميع الفرق المسرحية العراقية والمؤسسات التعليمية المتخصصة بالمسرح الراغبة في المشاركة الضغط على الرابط واتبع التعليمات وملأ الاستمارة الالكترونية:

    فعلى جميع الفرق المسرحية العراقية والمؤسسات التعليمية المتخصصة بالمسرح الراغبة في المشاركة الضغط على الرابط واتبع التعليمات وملأ الاستمارة الالكترونية:

    https://n9.cl/ujkln 

    و ارسال المعلومات المطلوبة على اميل المهرجان: theaters.cinemamasrah.iq@gmail.com

    أخر آجال لاستقبال الطلبات هو: 30 / 12/ 2022

    رئيس المهرجان: د. احمد حسن موسى

    للاستفسار :

    ـ منير راضي : مدير المهرجان ( ‭009647722543753‬)

    ـ حيدر جمعة : سكرتير المهرجان ( ‭009647901585535‬)

    ـ محمد سامي : لوجستك (009647710501996)

    افتتاح جدارية الشاعر العراقي الراحل حسب الشيخ جعفر / سمرقند الجابري


    بحضور أسرة الشاعر الراحل متمثلة بشقيقه الدكتور صاحب أبو جناح وابنته د. نؤاس وولده محمد وأحفاده واقاربهوجمع من المثقفين، افتتحت "مؤسسة نخيل " في بغداد الوزيرية ،وبرعاية شركة (ايرثلنك للاتصال) قاعة وجدارية جدارية ضمت مقتنيات الشاعر " حسب الشيخ جعفر" 

    قدم الجلسة  الشاعر"علي وجي".

    وفي كلمة الافتتاح، تحدث رئيس المنظمةالشاعر "مجاهد أبو الهيل"قائلا :

    -" للمرة الأولى أتعثّر بالكتابة عن موضوع ما، وللمرة الأولى أرتبك في حضرة (أبي) حسب الشيخ جعفر، لم أدرك أبي ولم أره على الإطلاق، ولكن بكيت أبي للمرة الأولى في ليلة وفاة حسب الشيخ جعفر، هذا الأب الحنون، وضع يده على كتفي مرات عدة، إن الحديث عنه يكتنفه الكثير من الصعوبة. من أنا لأتحدث عن حسب؟ من أنا لأؤبَّن هذا الشاعر؟ حسب الشيخ جعفر الرجل الذي وضع يده على كتفي مرات عدة، وعلي وجيه سبقني في توضيح أن الحديث عن حسب الشيخ جعفر بالنسبة لي وله ولأسرته ربما يكتنفه أو يكتنزه الكثير من الصعوبة، ماذا أقول لكم، أتذكر في إحدى المرات أراد الدكتور عارف الساعدي إجراء لقاء في سيرة مبدع من على قناة الحرة آنذاك مع الشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر، فاتصلت به واشترط أن أكون معه في هذه القناة، وأن أقدم شهادة عنه، فبدأت هذه الشهادة بـ(من أنا لأقول لكم ما أقول لكم)، فمن أنا لأتحدث عن حسب الشيخ جعفر؟ ومن أنا لأؤبن هذا الشاعر الذي لم يزل خبر رحيله يجتاحني كل يوم وكل مساء وكل قصيدة، هذه الجدارية جدارية الشاعر حسب الشيخ جعفر هي جزء صغير من حقه على مؤسسة نخيل عراقي التي خصها بـ(رباعيات العزلة الطيبة) في 2009 وخصها في (آخر إمرأة على الأرض) التي كان من المفترض أن يكون هذا آخر ما كتبه أو يكتبه كما سلمني إياه وهذه المخطوطة سلمني إياها بخط يده في منزل الدكتورة نؤاس، وقال هذه لك لا أريدها، وقال هذا آخر ماكتبت وانقطعت عن الكتابة، مازحته قلت له :-

    أأنت تركت الشعر غير محاولٍ

    أم الشعر إذ حاولت غير مطاوعِ

    انتفض بوجهي وبهدوئه طبعاً وقال لا لم أترك الشعر ولم يتركني الشعر مازال طوع يدي لكن يدي لاتستطيع الكتابة، قلت له مثل ما كان يفعل الجواهري كان يملي على أسرته القصيدة فيكتبونها، قال لي لا أكتب بهذه الطريقة، وبعد شهور اتصل بي وكان فرحاً جداً وقال كتبت قصيدة وبنفس الطريقة التي قلت لي بها، ولم يعد (آخر امرأة على الأرض) هو آخر ما كتبه إنما هي آخر إمرأة على الأرض كتب لها، تناقشنا عن المجموعة القصصية (لمن تتخافق الأغربة) قلت له أبو نؤاس هذا العنوان فيه الكثير من التشاؤم فأستجاب لي وقال سوف أغيره فقال (آخر إمرأة على الأرض)، فهذه الجدارية تحتوي على كل مؤلفات صاحب (نخلة الله) وكذلك صور نادرة له، وأعتقد ان دكتور صاحب لم يشاهد هذه الصورة الأولى، وتحتوي على نظارته المقدسة التي كان يطالع وراء شاشاتها كل العالم بعزلته طبعاً، أقلامه التي كتب بها ربما آخر 88 نص بعد قطيعته مع الكتابة وعودته لها، كذلك مجلة (الآداب) التي نشرت فيها أولى قصائده".

    وواصل" أنا لا أدعي أن هذه الجدارية هي من صناعة نخيل لأن أخي محمد زودنا بمادة ثرية ومهمة لهذه الجدارية، وكذلك أشكر أستاذنا الكبير ومعلمنا دكتور صاحب أبو جناح، دكتورة نؤاس، أسرة الشاعر، أخي محمد، سما، وحسوني، وحسن، فرحم الله أستاذنا الكبير وشاعرنا وأبي الذي لم أدركه على الإطلاق ولكن بكيت على أبي في ليلة وفاة حسب الشيخ جعفر..

    حسب الشيخ جعفر:

    حسب الشيخ جعفر (1942 - 11 أبريل 2022) شاعر عراقي. ولد في مدينة العمارة. تخرّج في معهد غوركي للآداب في موسكو عام 1966 وحصل على ماجيستر آداب. عُيِّن رئيساً للقسم الثقافي في إذاعة بغداد بين عامي 1970 - 1974، ومحرراً في جريدة الثورة، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. ساهم في الصحافة العراقية وحضر المؤتمرات الأدبية والشعرية في العراق ودول العربية والاتحاد السوفيتي. من دواوينه الشعرية‌: «نخلة الله» و«الطائر الخشبي» و«زيارة السيدة السومرية» و«عبر الحائط في‌ المرأة» و«في مثل حنو الزوبعة». وله عدة مؤلفات تحكي عن سيرته، وترجم عن عدد من شعراء الروس. حصل تقديراً لأعمال الشعرية على جائزة السلام السوفيتية في سنه 1983 وجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر الـدورة الثامنة : 2002 - 2003. توفي في 11 أبريل من العام 2022.


    منتدى المنارة للثقافة والإبداع يحتفي بكتاب "ترانيم اليمامة" تقرير/ فراس حج محمد/ فلسطين


    عقد منتدى المنارة للثقافة والإبداع يوم السبت 11/6/2022 لقاء ثقافيا في مقر التدريب المجتمعي التابع للإغاثة الطبية في نابلس، ناقش فيه كتاب "ترانيم اليمامة- مذكرات أسيرات محررات.

    يقع الكتاب في (207) صفحات، ويضم مجموعة من النصوص الأدبية لعشر من الأسيرات المحررات، حضر اللقاء منهنّ: عطاف عليان ومي الغصين ونهاد وهدان وأريج عروق وجيهان دحادحة وعهود شوبكي، بالإضافة إلى أربع من الأسيرات لم يتمكن من الحضور وهن: لينا الجربوني، وتغريد السعدي وشريفة أبو نجم، أما الأسيرة منى قعدان فما زالت خلف القضبان فقد أعيد اعتقالها بعد انتهاء الورشة، وحضر نيابة عنها أخوها الأسير المحرر طارق قعدان.

     وكانت هؤلاء الأسيرات قد تلقين دورة في الكتابة الإبداعية أشرفت عليها الكاتبة الروائية ابتسام أبو ميالة. وهو الكتاب الثالث من سلسلة هذه الورشات؛ إذ سبق أن أشرفت أبو ميالة على كتاب الأسيرة المحررة نادية الخياط "احترقت لأضيء"، وكتاب مي الغصين "حجر الفسيفساء" في ورشات كتابة مماثلة، تشجيعا للأسيرات على توثيق التجربة بتفاصيلها كاملة أو بجزءٍ منها على الأقل.

    استهلت الدكتورة لينا الشخير رئيسة منتدى المنارة اللقاء بكلمة ترحيبية بينت فيها أهمية اللقاء في تسليط الضوء على معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال ونقل تجربتهن الاعتقالية للعالم الخارجي من خلال فعل الكتابة الإبداعية الذي يعد نوعا من التطهير النفسي، ثم تحدث المدير العام للإغاثة السيد غسان حمدان بكلمة مقتضبة مرحبا فيها بالأسيرات المحررات، مشددا على أهمية مساندة الأسرى الفلسطينيين ودعمهم.

    حاور الأسيرات كل من الكاتبة عفاف خلف والكاتب والأكاديمي حسان نزال، فبدأت خلف حديثها بالتعريف بالأسيرات ووجهت لهنّ مجموعة من الأسئلة تتعلق بمضامين النصوص، أما نزال فقد تطرق في حواره مع الأسيرات إلى تجربة الكتابة، مشيرا إلى ما تتميز  به كتابات الأسيرات من عمق وسلاسة وتوثيق.

    وأما المشرفة على الكتاب الروائية ابتسام أبو ميالة فقد عبرت عن سعادتها بالعمل مع الأسيرات، والمصاعب التي واجهتها خلال الورشة، ومتابعتها للأسيرات في حالة اليأس والملل، وأشارت إلى اختلاف الأسيرات في القدرة على الكتابة، كما أشارت إلى أن بعضا من الأسيرات لم يكملن العمل، ولم يكتبن تجاربهنّ وتوقفن عن ذلك؛ تبعا لظروف متعددة.

    وقدم مداخلات قيمة كل من الأسيرات المحررات نادية الخياط، وهيام حمدان، وفدوى عباسي، والسيد سامي دغلس مدير مركز تدريب الشباب المجتمعي، والمحامي الحيفاوي حسن عبادي، ومظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى.

    وفي نهاية اللقاء تم توقيع الأسيرات والكاتبة أبو ميالة على نسخ من الكتاب للحضور.

    الفنان الكبير / فاضل عواد وأمسية استثنائيَّة

     استضاف الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في العراق، الفنان فاضل عواد الذي أطرب الحضور بصوته الشجي وأغانيه الطربية.
    بغداد: في أمسية مميزة فعلاً تألق المطرب فاضل عواد في القاعة التي أمتلأت بالمعجبين وعشاق الغناء السبعيني، فأطلق صوته مرغمًا ففاض حنينًا وطربًا، وكان من السهل ان تجد ان عمره الذي تجاوز السبعين عامًا قد ترك اثرًا على صوته لاسيما انه مبتعد عن الغناء منذ وقت طويل، لكنه في مشاعر الحاضرين كان ذلك الصوت الذي اطربهم بالعشرات من الاغاني التي تمثل ذاكرة جمعية للمجتمع العراقي.
    كانت استضافته من قبل ملتقى الثلاثاء الإذاعي والتلفزيوني، احتفاءً به واعتزازًا بمسيرته الابداعية وربما هي فرصة ليخرج من عزلته، فجاء ليقرأ شعرًا، وليتحدث عن كتابه الذي صدر له أخيرًا عن (العروض) وبحور الشعر.
    وقال: "اريدكم ان تعرفوا الوجه الاخر مني، انا شاعر فصيح وشاعر شعبي، درست البلاغة لمدة عشر سنوات في ليبيا، وطوالها تلك الأعوام وجدت ان في كتب العروض الكثيرة من يتمثلون بالشعر الجاهلي الصعب جدًا، وبالفعل راح يتحدث، الا ان الحضور لم يجدوا فيما يقوله ما أتوا لاجله، كانوا يستمعون الى ما يقوله من باب الانتظار، ولكن امد الانتظار طال ومازال فاضل عواد يقرأ الشعر ويتحدث في العروض، طالبه الجمهور بالغناء".
    وأضاف: "قال منذ 20 سنة لم أغن ولم اجر اي تمرين"، لكن الجمهور الذي غصت به قاعة الجواهري في اتحاد الادباء كان له رأي آخر، أصر على ان يغني فاضل عواد، كان يحاول الاعتذار بطريقة او اخرى بحجة وبأخرى لكنه في النهاية رضخ، طابت نفسه فغنى فعلاً، وغنى معه الجمهور.
    وعلى حد قول الزميلة أسماء عبيد: "نعم هي كذلك امسية استثنائية اليوم كان مختلفًا بكل المقاييس، القاعة غصت عن بكرة أبيها والكل يغني معه، في البدء قال عواد لن أغني وجهزت أغانيه على حاسوبي وشغلتها ولكن تحت ضغط الطلبات غنى وأطربنا جميعًا والبعض بكى تأثر".
    وبعد ان حيا الجمهور تحدث عن الشعر والعروض ورحلته في ليبيا والشعر الجاهلي وعن كتابه الذي طبعه في الاردن من دون أي حقوق، وعن حقيبته التي سرقها اللصوص وفيها تاريخ مسيرته الفنية الحافلة بالكامل، الى ان استذكر شيئًا من مسيرته قائلاً: "اول من وصل الى اميركا من المطربين انا والمرحومة لميعة توفيق سنة 1972، انا غنيت في شيكاغو ويديترويت وكاليفورنيا، وفي 1976 ذهبت الى اميركا ايضًا، اذكر وقتها ان احد الموسيقيين معنا، لاطلب اللجوء الى كندا، فقال لي: (ابو العباس انت وين رايح لبغداد)، وبغداد عام 1972 كانت عظيمة في كل شيء، قالوا لي ابق هنا وسنعطيك ما تريد، وقالوا نعطيك راتبًا، فقلت لا اريد، قال: ماذا تريد اذن ؟ قلت اريد علاوي الحلة (احد مناطق بغداد الشعبية) اريد اول ما اصل اليها آكل (باقلاء بالدهن)، انا في اي مكان من الارض لا اعيش، فقط اعطوني دكة في الكرخ في الكاظمية في باب الشيخ افضل من اميركا، ولهذا عندي كلمة اقول فيها (حبل العراق ولا حرير الغربة).
    واضاف: "لست من مواليد مدينة الحرية كما يكتب البعض، فهل كانت هذه المدينة موجودة عام 1942؟ بل انها صارت بعد عام 1959 لوجود الصراع السياسي في المحلات، وربما كانت هناك تيارات سياسية، فكل الذي خرجوا من المدن المتقاتلة ذهبوا الى مدينة الحرية، انا في الحقيقة من مواليد منطقة الفحامة بالكرخ عام 1942".
    ثم امام رغبة الجمهور غنى اغنية (جلمة حبيبي انتهت شختار الك جلمة / وانت بحلاتك شعر وبمشيك نغمة) ، ثم اشار الى اغنية له، قائلاً: اعزائي هناك اغنية جميلة جدًا ولكن الناس لم يسمعوها جيدًا بعنوان (قصة طالبة) كتبها الشاعر عادل محسن، وهي اول اغنية له ولحنها المبدع عباس غيلان، وهي اجمل من اغنية لاخبر (ما اقول لك شقررت / غلطة وعليها اندمت/ انا من الاول قلت ما راضي ، بس قلت تعوضني عن ماضي، وماضي وحاضر خسرت)
         
    ثم غنى (حاسبينك) فجعل القاعة تهدأ وتسكن، وليس سوى صوته والاصغاء وهزات الرؤوس، ومع المقطع الثاني الذي صدح فيه بالقول (عاشقين احنه وهوينا، ومثل ما ردنا لقينا) ارتفعت الاصوات مرددة معه حتى شملت كل من في القاعة، وتواصل الغناء الجماعي مع الاغنية ترافقها كلمات (الله..) وتنهدات عالية، ومن ثم بكاء لاسيما مع كلمات (دنيا حلوة / ناس حلوة / والوطن باسم سعيد)، ثم اردفها بأغنية (اتنه.. اتنه) فتعالت الاصوات والتصفيق، لكنه فاجأ الجميع بأغنية عبد الوهاب (يا وابور قل رايح على فين) فغنى منها مقطعا فأطرب السامعين، وتحول الى اغنية اسمهان (انا اللي استاهل كل اللي جرالي)، ثم غنى اغنيته (اشقر بشامة/ يا بو ابتسامة)، ثم بناء على طلبات المستمعين غنى اغنية (صوت السهارى) قائلا انه سيقلد عوض دوخي في غنائها، ثم غنى مقطعا من اغنية (جيت يا اهل الهوى اشتكي من الهوى) لزهور حسين ، ثم بناء على طلب احد الحاضرين غنى اغنية دلال شمالي ( سنتين اوديلك خبر ) كلمات زامل سعيد فتاح والحان طالب القره غولي.

    إلى ذلك تحدث عنه المذيع الرائد خالد العيداني: عرفته منذ عام 1957 حينما قدمنا معًا الى مدرسة السكك الحديدية بصفة تلاميذ صناعة، وكان انذاك العمر متوسط بيننا ما بين 16 و17 سنة، منذ ذلك الوقت وانا اعرفه، وحين تخرج كان الاول على مدارس الكاظمية، وكنا في السكك الحديد نتقاسم الخبزة والتمر والفراش، نحو 7 سنوات نحن معًا في ايام السكك كان يدندن ببعض اغنيات عبد الحليم حافظ وفي ذلك الوقت دفعناه دفعا للمشاركة في برنامج (ركن الهواة) الذي كان يقدمه المرحوم كمال عاكف عام 1963 وغنى في البرنامج اغنية (اهلا وسهلا) ، الى ان افترقنا واجتمعنا ثانية في الاذاعة والتلفزيون ،هو مطرب وانا مذيع ، واذكر انه قال لي بالحرف الواحد : (من يصدق اننا نحن الاثنان كنا في قسم الخراطة في الشالجية والان انت مذيع وانا مطرب، فهذا صعب ان يكون).

    اما الشاعر رياض النعماني فقال عنه: فاضل عواد ومجموعة من المطربين كانوا يعبرون عن الصعود في الحياة العراقية وارتفاعها ونهضتها، الحياة العراقية نهضت نهاية الاربعينيات واستمرت الى الانكسار الكبير ومن ثم الترهيب في منتصف الستينيات ومن ثم من الانحباس الى الهبوب العالي الذي مثلته فترة السبعينيات بالغناء والمسرح والشعر، فكان دور هذه المجموعة حضاريًا كبيرًا، فهم امتداد للدور الذي مثله السياب والشعر الفصيح، وظفر النواب بالشعر العامي، والمسرح والموسيقى والنحت العظيم الذي تمثل بجواد سليم، ومن حق العراقيين ان يقولوا لدينا مطربان اثنان بمواجهة المصريين والمغاربة هما فاضل عواد ومائدة نزهت، لانهما قدما الاغنية العراقية بطريقة عالية جدا وعميقة جدا.

    فيما قال عنه الشاعر محمد جبار حسن: صوت فاضل عواد جدير بأن يدرس لمن يريد ان يدرس الغناء، صوت مصقول مدرب خالي من النبرات الكثيرة التي يمتلكها بعض المغنين الذي يتلفظون يطريقة غجرية، فاضل عواد رمز من رموز نقاء اللفظ السليم المثقف الواعي، فاضل عواد مطرب امتياز، وجدير بالاجيال التي تريد ان تحافظ على الاصالة للاغنية العراقية ان تتعلم من غناء فاضل عواد.

    اما المخرج المعروف جمال محمد فقال: كثر الحديث عن اغنية (حاسبينك)، انا ولفتها سنة 2001 من دون علم الدكتور فاضل عواد، وهذه الاغنية عملتها نسختين، الاولى التي تظهر الان في قناة العراقية وغيرها، والثانية ما اراده المدير العام وفق رؤية ساسية كانت موجهة من قبله، واغنية (حاسبينك) نابعة من ضمير الفنان العراقي شاعرا وملحنا ومطربا، وانا اعتبر الدكتور فاضل عواد اسدا امام المايكوروفون لانه متمكن جدا في الغناء الحي (الارتجالي) وهذه الصفة يتصف بها بعض المطربين، فكثير منهم وانا عاصرت الاغنية العراقية لمدة 42 سنة اكثرهم على عشر ثواني يعيد ليؤدي كلمة او كلمتين لان من الصعب عليه ان يغني، بينما فاضل كما اتذكره في 31 / 12 / 1978 في رأس السنة غنى اغنية (هلوا واحنه نهل) على الهواء مباشرة.

    في الاخير تحدث نقيب الفنانين صباح المندلاوي قائلاً: في رحلتي الطويلة مع شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري لم اسمعه يغن الا بأغنية (لا خبر) لفاضل عواد، فكان يحبها جدًا.

    على قاعة مؤسسة برج بابل… الألوان المائية تلون الحياة بالحب والسلام / رحيم الشمري

    اقامت جمعة الألوان المائية العالمية فرع العراق معرضها الاول نلون الحياة بالحب والسلام على قاعة مؤسسة برج بابل وسط بغداد ، وبالتزامن مع الذكرى السنوية الاولى لتأسيس الجمعية التي تنتشر في ٩٠ دولة ، وبحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والصحفيين ورئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية .
    وقال رئيس الجمعية الدكتور عامر حسن سلمان ، ان ١٠ فنانين شاركو بالمعرض من بغداد والمحافظات عبر ٢٨ لوحة فنية زينت قاعة مؤسسة برج بابل ، وبحضور كبير يشكل انطلاقة لفرع الجمعية في العراق التي اسس فرعها الام العالمي الفنان عطا نور دوكان ، وتهدف الى تشجيع رسم الاوان المائية ونشر الحب والسلام من خلال جمالية الرسم المائي اللغة المشتركة التي تسود العالم ، بعيدا عن الجنسية والديانة والسياسة والمسافة المانعة ، ولتعزيز وتطوير وتشجيع رسم الألوان المائية في بلادنا ، ليس بين الرسامين المعاصرين بل نجعل امتداد للاجيال القادمة ونأمل من الجميع الإسهام بفعالياتنا ومستجدات فن الرسم المائي .
    واضاف رئيس الجمعية ، وصل عددنا حوالي ٦٠٠ فنان في الرسم المائي تم اختيارهم بعناية ، من اساتذة الألوان المائية من العالم والعرب والعراق ، ونسعى في السنة القادمة لدعوة فنانين من كافة دول العالم الى المعرض الثاني ويكون الوطن باحسن حال ، ولعل نخبة الفنانين المشاركين في المعرض الحالي تتمثل ، بالفنانة والتدريبية ثورة حميد من البصرة والطبيب الفنان عامر حسن من بغداد ، والفنان التشكيلي وضاح مهدي من بغداد ، والدكتور المختص بالتصميم الطباعي خليف المحل من الموصل ، والرسام زيد الزيدي من بغداد والتشكيلي حسين عبد علي من البصرة ، والفنان جاسم الفضل من البصرة ، والفنان التدريسي جبار الشمري من كربلاء ، والفنانة سهيلة الهنداوي ، وسنواصل النشاط والعطاء والإبداع
    img

    حفل تأبيني للأديب والشاعر أحمد العبيدي / محمد العتابي

    شهدت ساحة ثانوية الطف بقضاء قلعة سكر شمال محافظة ذي قار صباح هذا اليوم الخميس حفلا تأبينيا على روح الأديب والشاعر أحمد كاطع العبيدي دعت أليه أدارة المدرسة في مناسبة مرور عام على رحيله شارك في حفل التأبين جمهور غفير من المثقفين والتربويين تصدره عدد من أعضاء مجلس المحافظة ومدراء تربيات الرفاعي وقلعة سكر ومن الوجوه الأدبية والشعرية وأعضاء الحكومة المحلية في القضاء وألقيت فيه الكلمات تلتها قصيدة لصديق الراحل أسماعيل الصياح يخلد فيها ذكرى رحيل صديقه الحبيب وأخذ يبكي ويقرأ مقتطفات من بعض قصائد العبيدي ويذكر ان احمد العبيدي ولد عام 1974 تخرج من كلية العلوم جامعة بغداد وامتهن التدريس وبدا محاولاته الادبيه في القصة القصيرة وقصيدة النثر ثم لمع اسمه في التأليف المسرحي وحصد عشرا ت الجوائز الثقافية والمسرحية بينها جائزة فلسطين للابداع الثقافي عام 2011 والجائزة الاولى عن مسرحية جثة الارض في مهرجان السفير للابداع في النجف الاشرف عام 2012 الجائزة الاولى عن مسرحية نحت بارز من مهرجان الشارقه العربي للابداع عام 2013 جائزة المسرح الحسيني العالمي في كربلاء لأربع 
    سنوات متتالية من 2011 لغاية 2014
     

    المئات من أهالي بغديدى يحضرون مهرجان شعري دون دعوة متابعة / جميل الجميل


      أقام منتدى بغديدا الأدبي جلسة شعرية،تضمنت مهرجانا شعريا للشعراء الشباب في الحديقة العامة التابعة لبلدية الحمدانية، مقابل كنيسة مار بهنام وأخته سارة في قره قوش بغديدا .
    بدأالمهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثقافة مع عزف للنشيد الوطني العراقي  وتلاها كلمة المنتدى ألقاها الشاعر الشاب رواد رعد، وبدأت الشعراء بقراءة نصوصهم وقصائدهم وهم على التوالي كلّ من الشاعر رمزي هرمز ياكو، المشرف على المنتدى، "سرجون نوح شعبو، برزان عبد الغني جرجيس، طيف عبد المسيح، ديفد حازم شيتو ، انس عولو، رواد رعد، ايهاب ماجد هدايه ، جميل الجميل ، آرام أبو وديع ، كرم سكريا، الياس حنو". حضر الامسية السيد قائممقام قضاء الحمدانية ولويس خنو عضو المجلس البلدي في قضاء الحمدانية وعدد من الشباب والشابات والعوائل ومن الموصل وبرطلة وكان حضورهم دون دعوات رسمية .
     وعن المهرجان قال الشاعر جميل الجميل رئيس المنتدى: المهرجان هو انتقالة نوعية والتمرد على واقع المهرجانات الكلاسيكية وايصال رسالة لكل من يهمه الامر ومن لا يهمه الامر بأن الشباب ذات نشاط وحيوية وهم يشكون أمرهم للسلطات والساسة الذين يصرفون الملايين ولا يصرفون مبلغا بسيطا لهكذا نشاطات ادبية وثقافية، وهناك تهميش كبير للثقافة في العراق وبالأخص الشعراء الشباب الذين ينتظرهم مستقبلاً أدبياً.
    وأضاف بان هذا المهرجان كان يجب أن يقام بالشارع ليعلموا أن الشباب لن يتوقفوا أبدا عن عزمهم وان هذا المهرجان سيبقى مستمرا ونصف شهري وجاء تمويل المهرجان من الشعراء الشباب نفسهم ، ولم يتم دعوة اي شخص رسميا وانما جاء الحضور عن طريق صفحات الفيس بوك وهذه انتقالة من القاعات المغلقة الى الشوارع والحدائق للتمرد والتواظب على تقديم الشعر للمتذوقين .

    في طبعته 13 بحضور ثلاث دول عربية شقيقة انطلاق ندوة حمد العيد آل خليفة لمناقشة إشكالية الإنتاج الفكري في الجزائر بين الكم والنوع/سالم الصادق


    طرحت جمعية محمد العيد آل خليفة بكوينين وهي المهتمة بالإنتاج الفكري و الأدبي منذ 12 طبعة في ندواتها التي تعقدها في كل سنة موضوع الإنتاج الفكري في الجزائر بين الكم والنوع وهي الإشكالية التي ستلتقي من خلالها 24 ولاية من مختلف ولايات الجزائر ممثلين في عدد من الدكاترة والباحثين و الأدباء والشعراء والعديد من المهتمين بالمجال الأدبي والفكري في الجزائر ، أين تم افتتاح هاته الطبعة يوم الاثنين في نسختها 13 والتي تحتضن فعالياتها دار الشباب عزيز أعمارة بكوينين كما شارك في هاته الطبعة ثلاث دول عربية ممثلة في اليمن من خلال الشاعرة عائشة المحرابي ، ودولة فلسطين إضافة إلى الجارة تونس ، من خلال هذا التنوع في الفكر الشخصيات المشاركة والتي سيتنج عنها تبادل في الأفكار والآراء و مختلف وجهات النظر سيكون لهاته الطبعة نكهة خاصة في المجال الأدبي ، وقد خصصت الفترة الصباحية للمداخلات و إلقاء المحاضرات التي سيلقيها أساتذة ودكاترة مختصين في هذا المجال ، فيما 
     
    سيثري الحاضرون النقاش بطرح الرؤى و الأفكار المتنوعة عن هذا الموضوع،  كما أنها ستكون فرصة لعرض بعض الأعمال والبحوث و آخر الدراسات التي توصل إليها العالم في مجال القراءة والاهتمام بالمقروئية و وضعها الحالي في العالم و العالم العربي بالخصوص والتي تعرف أوجاعا بكل المقاييس من خلال معدل القراءة و الاهتمام بها من طرف المجتمع العربي ، أما الفترة المسائية فقد خصصت للقراءات الشعرية والقصصية  حيث سيلقى المشاركون في هاته الندوة العديد من القصائد المتنوعة والقصص النثرية و الذين سيُدخلون نكهة مميزة على الأمسيات والتي تستقطب جمهورا خاصا ومهتم بمجال الشعر و القصة ، هذا وقد برمجت الجمعية خرجات سياحية و ميدانية لبعض المناطق التراثية والصحراوية وتناول بعض المأكولات الشعبية التي تعرف بها منطقة وادي سوف ، كما نشط سهرة أمس كل من الفنان عبد الله مناعي و الفنان عبد الرحمان غزال اللذين أمتعا الجمهور بأغانيهم ووصلاتهم الفنية التي استمتع بها الجمهور الحاضر بقاعة دار الشباب عزيز أعمارة بكوينين ، وسيكون الجمهور المتهم بهذه الندوة مدعوا إلى المشاركة في الندوة المفتوحة حول تجربة الكتابة الأكاديمية في الجزائر من تأطير مجموعة من الأساتذة يوم الخميس صباحا ، فيما سيكون حفل الاختتام أمسية نفس اليوم لين سيتم تكريم شخصية ثقافية بالبرنوس الثقافي لهاته الطبعة وتكريم عديد الشخصيات الفاعلة في المجال الثقافي بالولاية وخارجها ، كما ستتم قراءة التوصيات من طرف اللجنة المختصة بهاته الندوة والت ينتظر ان تكون لها فعالية على المجال الأدبي و الفكري وعلى ارض الواقع .